الموسم الأول عنوان الموضوع

الخميس، 31 مايو 2012

الصدر الأعظم ابراهيم الفرنجي


الوزير إبراهيم وزوجته السلطانه خديجة 


انهارده عايزه اكلمكم عن الوزير الأول والصدر الاعظم إبراهيم باشا الأفرنجي ... ابراهيم الي كلنا شفناه في حريم السلطان كان ملازم للسلطان سليمان وكان صديقة لدرجة انه تزوج من اخته خديجه ... ولكن المشاكل بين ابراهيك وهويام زوجه السلطان كانت لا تنتهي .... عاملين زي القط و الفار ... قام بدرو ابراهيم في المسلسل الفنان التركي - اوكان يالبيك .

إبراهيم باشا الفرنجي (1493 أو 1494-1536)، أول صدر أعظم يعينه سليمان القانوني بعد ارتقائه عرش الدولة العثمانية. اكتسب شهرته من صعوده السريع في الدولة، ودوره إبان ذروة توسعها في عصر القانوني، وظروف إعدامه الغامضة.
صورة للوزير ابراهيم 

ولد إبراهيم لأسرة مسيحية، قرب مدينة بارغا على الساحل اليوناني، وكان والده يعمل صياد سمك حين أُبعد عن أسرته، إما باختيارها أو باختطافه من قراصنة أو بنظام الدوشيرمة، وأُخذ إلى الأناضول، حيث دأب أولياء العهد العثماني على تلقي تعليمهم.
هناك، لاحظ العثمانيون فطنة إبراهيم المبكرة ووسامته وشخصيته الجذابة فقربوه إلى مجايله سليمان ابن السلطان سليم الأول الذي الذي اتخذه صديقاً، فيما سمحت العلاقة بين الاثنين لإبراهيم بتلقي تعليمه مع السلطان المنتظر في البلاط العثماني، ليكتسب مهارات معرفية منها اللغات المتعددة والثقافة الموسوعية.
تقلد وعمره 28 عاماً منصب وزير أول (صدر أعظم، وزير أعظم) وذلك عام 1522[1] أو 1523[2] أو 1524[3]، خلفاً لبيري محمد باشا، الذي كان عينه في 1518 السلطان سليم الأول والد سليمان القانوني.

ألقاب

عرف إبراهيم باشا بعدة أسماء كانت ألقاباً لحقت أو سبقت اسمه، إما تمييزاً له عن رجالات الدولة والصدور العظام الذين حملوا اسم "إبراهيم باشا"، أو لصفة رافقت تاريخه.
فقد عرف باسم إبراهيم باشا الفرنجي (Frenk بالتركية، وتعني الغربي) نسبة إلى أصوله غير العثمانية، وبات هذا الاسم الأكثر تردداً له لدى المؤرخين العرب.
أما الأتراك والغربيون، فعرفوه باسم "إبراهيم باشا البارغالي" أو "إبراهيم باشا برغالي" في إشارة إلى بارغا التي ولد فيها.
بدايات إبراهيم المكللة بالنجاح، ثم نهايته الدموية على يد سيده، منحته لقباً ثالثاً، وهو "المقبول المقتول". وبزواجه من خديجة (بالتركية: Hatice) شقيقة السلطان القانوني، بات إبراهيم يستحق لقباً إضافياً وهو "داماد" الذي يُمنح تشريفاً لصهر السلطان، إلا أن معظم المؤرخين لم يمنحوه هذا اللقب على الأرجح حتى لا يختلط مع صدرين أعظمين بعده حمل كل منهما اسم "داماد إبراهيم باشا".
قصر ابراهيم باشا 

ويجري التنويع على هذه الألقاب إما كلياً أو جزئياً، على نحو: "مقبول إبراهيم باشا" أو "إبراهيم باشا المقتول" أو "داماد إبراهيم باشا برغالي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق